من طرف Fo2sH الثلاثاء مارس 08, 2011 7:25 pmملابس الرجال تغزو الموضة الحريمي
أطلت الممثلة الأمريكية الشهيرة (كاتي هولمز) على جمهورها قبل ثلاث سنوات تقريباً وهي ترتدي جينز واسع وفضفاض لتكون بذلك أول من وضع أساس الاتجاه إلى سراويل (البوي فريند). ومنذ ذلك الحين لا تخلو أية تشكيلة جينز حريمي من السروايل الفضفاضة (Baggy Pants).
ولم يقتصر استلهام مصممي الموضة الحريمي للموضة الرجالي على سراويل الجينز فحسب، بل امتد أيضاً ليشمل أنواع أخرى من الثياب كالجواكت والأفرول والقمصان البيضاء، وهو ما يتجسد في تشكيلات أيقونات الموضة العالمية لعام 2011 من قبيل (كوكو شانيل) و(مارلين ديتريش) والتي تجمع ما بين الاستايل الرجالي والاستايل الحريمي.
غير أن الرغبة في مسايرة أحدث اتجاهات الموضة لا تعني أن تستولي المرأة على خزانة ثياب زوجها أو أن تذهب في جولة تسوق بالأقسام الرجالي في محال الملابس. وتعلل ماريا هانز، مستشارة تسوق بمدينة هامبورغ شمال ألمانيا، ذلك قائلة
هناك تشكيلات مصممة خصيصاً بما يتناسب مع قوام المرأة(.
وهذا يعني أن الموضة الحريمي تستلهم القصات الرجالية الكلاسيكية فقط. وأشار أندرياس روزه، خبير الموضة بمدينة فرانكفورت غربي ألمانيا، إلى أن ارتداء مثل هذه الملابس مع القطع المفعمة بالأنوثة، كالأحذية ذات الكعب العالي، يضفي على المرأة طابع الإثارة. ويشرح روزه استايل الموضة الجديدة، قائلاًيقوم هذا الاستايل على المزج بين قصات وخامات مستمدة من الموضة الرجالي والموضة الحريمي على حد سواء).
وتلتقط زيلكه غيرلوف، مستشارة مظهر ومصممة أزياء بمدينة أوفنباخ غربي ألمانيا، طرف الحديث وتقول: (المفردات الرئيسية لهذه الطلة تتمثل في القمصان البيضاء والبليزرات الأكبر من المقاس)، مشيرة إلى أن قطع الثياب هذه تتناغم مع بعضها البعض.
وينصح روزه أيضاً بارتداء القميص الأكبر من المقاس كفستان بحزام أو بدون، مثلما يتضح في كتالوج الاستايلات الخاص بماركة Sisley. وكإمكانية بديلة يمكن ارتداء القميص مع سراويل قصيرة شقية، مثلما يتضح في تشكيلة Marc Cain. ومن المهم إتباع القاعدة التالية: هذه الطلة تتطلب قميصاً وليس بلوزة قصيرة.
وتقول غريلوف إن البليزر الأكبر من المقاس والذي يبرز الأكتاف اقتحم الموضة الحريمي هو الآخر، مشيرة إلى أن هذا البليزر المستوحى من الجاكت الرجالي يكون مفعماً بالأنوثة حينما يتم تنسيقه مع حزام نحيف للغاية، حيث إن هذا يبرز القصة التي يصل طولها للخصر بعض الشيء ومن ثم يسلط الضوء على منحنيات قوام المرأة.
وامتد الغزو الرجالي ليشمل موضة الأحذية أيضاً. وينصح خبير الموضة الألماني أندرياس روزه بارتداء الحذاء التقليدي ذي الرباط، مشيراً إلى أن الموديلات المسطحة تطل بجلد شامواه أو بجلد الماشية الفاخر وتتألق بنقشات الضفائر أو تزدان بالثقوب في الجزء الأمامي على غرار الموديل الشهير «Budapester».
وتتضمن الكثير من تشكيلات الأحذية الحديثة هذا الموديل، وفي كثير من الأحيان يتواجد هذا الحذاء في الأقسام الحريمي بمحال الأحذية ولكن بموديل أكثر رقة. وبشكل تقليدي يرتدي الرجال هذا الحذاء مع البذلات. وإلى جانب هذا الحذاء تنصح مستشارة المظهر الألمانية زيلكه غيرلوف بارتداء الأحذية الرجالية بلا رباط سهلة اللبس (Loafer) والتي تتناغم أيضا مع الملابس التي يغلب عليها الطابع الكلاسيكي الرزين.
ومع كل قطعة ثياب تتربع على عرش الموضة هذا الموسم يمكن تنسيق صديري والذي يرتديه الرجال في المناسبات الاحتفالية تحت الجواكت. ويضفي الصديري الملتصق بالجسم (طابعاً ذكورياً) على الموضة الحريمي، وهو يتناغم مع السراويل الكاجوال، كما هو الحال في طلة ماركة Cinque المستوحاه من الموضة الرجالي والتي تتكون مفرداتها من صديري وسروال شينو وبليزر وقبعة. كما أن هذا الصديري يبدو رائعاً تحت البليزر والكارديجان التريكو ومعطف المطر.
وتستطيع المرأة الجريئة التي ترغب في مواكبة أحدث صيحات الموضة ارتداء الأفرول أيضاً، ويا حبذا لو كان الأفرول مصنوعاً من خامة خفيفة وانسيابية وذا ألوان زاهية. وهنا يلفت روزه إلى أن الأفرول ذا فتحة الصدر العميقة والأرجل الواسعة يعكس أسلوب الحياة المتفرد.
ويُعد الجاكت السموكينغ أيضاً من قطع الثياب المناسبة للمرأة الجريئة التي ترغب في أن تكون محطاً للأنظار. ويصف خبير الموضة الألماني روزه شكل هذا الجاكت، قائلاً: (إنه ذا قصة يصل طولها إلى الوسط أكثر من البليزر الرجالي وذا صف أو صفين من الأزرار ويزدان طبقة من الساتان على طية الصدر والجيوب). أما السروال فيكون في الغالب ذا قصة ضيقة ويزدان بشريط حلية من الحرير بمواضع الحياكة الطرفية.
ويؤكد خبراء الموضة على ضرورة تنسيق الملابس التي تحمل طابعاً رجالياً كلاسيكياً، مثل البذلة السموكينغ، مع القطع المفعمة بالأنوثة والتي تمنح المرأة إطلالة جذابة ومثيرة. ويسري نفس الشيء على قطع الثياب الأخرى التي تقف على الحياد بين الاستايل الرجالي والاستايل الحريمي.
وهنا تنصح مستشارة التسوق الألمانية، ماريا هانز، قائلةالجينز الملتصق بالجسم يتناغم مع البليزرات الأكبر من المقاس، والأحذية ذات الكعب العالي مع جينز البويفريند).
ويلتقط خبير الموضة الألماني، أندرياس روزه، طرف الحديث ويقولتبدو هذه الطلة في قمة الروعة والجمال مع النساء ذات القوام الممشوق واللائي يشعن سحراً وأنوثة). أما النساء قصيرات القامة فينبغي عليهن الابتعاد عن الطلة الرجالية تماماً.
أطلت الممثلة الأمريكية الشهيرة (كاتي هولمز) على جمهورها قبل ثلاث سنوات تقريباً وهي ترتدي جينز واسع وفضفاض لتكون بذلك أول من وضع أساس الاتجاه إلى سراويل (البوي فريند). ومنذ ذلك الحين لا تخلو أية تشكيلة جينز حريمي من السروايل الفضفاضة (Baggy Pants).
ولم يقتصر استلهام مصممي الموضة الحريمي للموضة الرجالي على سراويل الجينز فحسب، بل امتد أيضاً ليشمل أنواع أخرى من الثياب كالجواكت والأفرول والقمصان البيضاء، وهو ما يتجسد في تشكيلات أيقونات الموضة العالمية لعام 2011 من قبيل (كوكو شانيل) و(مارلين ديتريش) والتي تجمع ما بين الاستايل الرجالي والاستايل الحريمي.
غير أن الرغبة في مسايرة أحدث اتجاهات الموضة لا تعني أن تستولي المرأة على خزانة ثياب زوجها أو أن تذهب في جولة تسوق بالأقسام الرجالي في محال الملابس. وتعلل ماريا هانز، مستشارة تسوق بمدينة هامبورغ شمال ألمانيا، ذلك قائلة
هناك تشكيلات مصممة خصيصاً بما يتناسب مع قوام المرأة(.وهذا يعني أن الموضة الحريمي تستلهم القصات الرجالية الكلاسيكية فقط. وأشار أندرياس روزه، خبير الموضة بمدينة فرانكفورت غربي ألمانيا، إلى أن ارتداء مثل هذه الملابس مع القطع المفعمة بالأنوثة، كالأحذية ذات الكعب العالي، يضفي على المرأة طابع الإثارة. ويشرح روزه استايل الموضة الجديدة، قائلاً
يقوم هذا الاستايل على المزج بين قصات وخامات مستمدة من الموضة الرجالي والموضة الحريمي على حد سواء).وتلتقط زيلكه غيرلوف، مستشارة مظهر ومصممة أزياء بمدينة أوفنباخ غربي ألمانيا، طرف الحديث وتقول: (المفردات الرئيسية لهذه الطلة تتمثل في القمصان البيضاء والبليزرات الأكبر من المقاس)، مشيرة إلى أن قطع الثياب هذه تتناغم مع بعضها البعض.
وينصح روزه أيضاً بارتداء القميص الأكبر من المقاس كفستان بحزام أو بدون، مثلما يتضح في كتالوج الاستايلات الخاص بماركة Sisley. وكإمكانية بديلة يمكن ارتداء القميص مع سراويل قصيرة شقية، مثلما يتضح في تشكيلة Marc Cain. ومن المهم إتباع القاعدة التالية: هذه الطلة تتطلب قميصاً وليس بلوزة قصيرة.
وتقول غريلوف إن البليزر الأكبر من المقاس والذي يبرز الأكتاف اقتحم الموضة الحريمي هو الآخر، مشيرة إلى أن هذا البليزر المستوحى من الجاكت الرجالي يكون مفعماً بالأنوثة حينما يتم تنسيقه مع حزام نحيف للغاية، حيث إن هذا يبرز القصة التي يصل طولها للخصر بعض الشيء ومن ثم يسلط الضوء على منحنيات قوام المرأة.
وامتد الغزو الرجالي ليشمل موضة الأحذية أيضاً. وينصح خبير الموضة الألماني أندرياس روزه بارتداء الحذاء التقليدي ذي الرباط، مشيراً إلى أن الموديلات المسطحة تطل بجلد شامواه أو بجلد الماشية الفاخر وتتألق بنقشات الضفائر أو تزدان بالثقوب في الجزء الأمامي على غرار الموديل الشهير «Budapester».
وتتضمن الكثير من تشكيلات الأحذية الحديثة هذا الموديل، وفي كثير من الأحيان يتواجد هذا الحذاء في الأقسام الحريمي بمحال الأحذية ولكن بموديل أكثر رقة. وبشكل تقليدي يرتدي الرجال هذا الحذاء مع البذلات. وإلى جانب هذا الحذاء تنصح مستشارة المظهر الألمانية زيلكه غيرلوف بارتداء الأحذية الرجالية بلا رباط سهلة اللبس (Loafer) والتي تتناغم أيضا مع الملابس التي يغلب عليها الطابع الكلاسيكي الرزين.
ومع كل قطعة ثياب تتربع على عرش الموضة هذا الموسم يمكن تنسيق صديري والذي يرتديه الرجال في المناسبات الاحتفالية تحت الجواكت. ويضفي الصديري الملتصق بالجسم (طابعاً ذكورياً) على الموضة الحريمي، وهو يتناغم مع السراويل الكاجوال، كما هو الحال في طلة ماركة Cinque المستوحاه من الموضة الرجالي والتي تتكون مفرداتها من صديري وسروال شينو وبليزر وقبعة. كما أن هذا الصديري يبدو رائعاً تحت البليزر والكارديجان التريكو ومعطف المطر.
وتستطيع المرأة الجريئة التي ترغب في مواكبة أحدث صيحات الموضة ارتداء الأفرول أيضاً، ويا حبذا لو كان الأفرول مصنوعاً من خامة خفيفة وانسيابية وذا ألوان زاهية. وهنا يلفت روزه إلى أن الأفرول ذا فتحة الصدر العميقة والأرجل الواسعة يعكس أسلوب الحياة المتفرد.
ويُعد الجاكت السموكينغ أيضاً من قطع الثياب المناسبة للمرأة الجريئة التي ترغب في أن تكون محطاً للأنظار. ويصف خبير الموضة الألماني روزه شكل هذا الجاكت، قائلاً: (إنه ذا قصة يصل طولها إلى الوسط أكثر من البليزر الرجالي وذا صف أو صفين من الأزرار ويزدان طبقة من الساتان على طية الصدر والجيوب). أما السروال فيكون في الغالب ذا قصة ضيقة ويزدان بشريط حلية من الحرير بمواضع الحياكة الطرفية.
ويؤكد خبراء الموضة على ضرورة تنسيق الملابس التي تحمل طابعاً رجالياً كلاسيكياً، مثل البذلة السموكينغ، مع القطع المفعمة بالأنوثة والتي تمنح المرأة إطلالة جذابة ومثيرة. ويسري نفس الشيء على قطع الثياب الأخرى التي تقف على الحياد بين الاستايل الرجالي والاستايل الحريمي.
وهنا تنصح مستشارة التسوق الألمانية، ماريا هانز، قائلة
الجينز الملتصق بالجسم يتناغم مع البليزرات الأكبر من المقاس، والأحذية ذات الكعب العالي مع جينز البويفريند).ويلتقط خبير الموضة الألماني، أندرياس روزه، طرف الحديث ويقول
تبدو هذه الطلة في قمة الروعة والجمال مع النساء ذات القوام الممشوق واللائي يشعن سحراً وأنوثة). أما النساء قصيرات القامة فينبغي عليهن الابتعاد عن الطلة الرجالية تماماً.