قوات الأمن السورية تستخدم قنابل الغاز ضد معزين في درعا
قال شاهد من رويترز إن قوات الأمن السورية استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع -السبت- ضد مئات المعزين ممن شاركوا في جنازة محتجين إثنين خلال محاولة المعزين التجمع في وسط مدينة درعا بجنوب سوريا.
وكان آلاف المعزين يهمون بالخروج من مسجد في درعا عندما قرر بعضهم التوجه إلى قلب البلدة للاحتجاج.
وردد المعزون هتافات تطالب بالحرية وتتهم السلطات السورية بالخيانة خلال جنازة المحتجين حسام عبد الولي عياش وأكرم جوابرة، اللذين قتلا على أيدي قوات الأمن في درعا -الجمعة.
وصاح المعزون وهم يسيرون وراء جثمان وسام عياش ومحمود الجوابرة "الله.. سوريا.. حرية"، وقالوا إن كل من يقتل أبناء شعبه خائن.
وقتل عياش والجوايرة عندما فتحت قوات الأمن النار على المدنيين خلال احتجاج سلمي للمطالبة بالحريات وإنهاء الفساد في سوريا، التي يحكمها حزب البعث - الذي يتزعمه الرئيس بشار الأسد - منذ ما يقرب من 50 عاما.
وقتل رجل ثالث يدعى أيهم الحريري. ودفن في قرية قريبة من درعا -السبت.
قال شاهد من رويترز إن قوات الأمن السورية استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع -السبت- ضد مئات المعزين ممن شاركوا في جنازة محتجين إثنين خلال محاولة المعزين التجمع في وسط مدينة درعا بجنوب سوريا.
وكان آلاف المعزين يهمون بالخروج من مسجد في درعا عندما قرر بعضهم التوجه إلى قلب البلدة للاحتجاج.
وردد المعزون هتافات تطالب بالحرية وتتهم السلطات السورية بالخيانة خلال جنازة المحتجين حسام عبد الولي عياش وأكرم جوابرة، اللذين قتلا على أيدي قوات الأمن في درعا -الجمعة.
وصاح المعزون وهم يسيرون وراء جثمان وسام عياش ومحمود الجوابرة "الله.. سوريا.. حرية"، وقالوا إن كل من يقتل أبناء شعبه خائن.
وقتل عياش والجوايرة عندما فتحت قوات الأمن النار على المدنيين خلال احتجاج سلمي للمطالبة بالحريات وإنهاء الفساد في سوريا، التي يحكمها حزب البعث - الذي يتزعمه الرئيس بشار الأسد - منذ ما يقرب من 50 عاما.
وقتل رجل ثالث يدعى أيهم الحريري. ودفن في قرية قريبة من درعا -السبت.